حقق حلمك مع بنك المشرق العربي الإسلامي للإستثمار

مقابلة مع أسرار البصري (معاون المدير المفوض):
12 آب 2023
العراق
مشاركة

1- فكرة عن تاريخ تأسيس بنك المشرق العربي الإسلامي للإستثمار، وأهم استراتيجياته؟

تأسس بنك المشرق العربي الإسلامي للإستثمار عام 2018، كمصرف إسلامي مهمته الإستثمار حصراً وليس التنمية. وقد تشكل البنك من خلال فريق عمل يتمتّع بخبرات عالية، وتحت شعار "حقق حلمك مع مصرف المشرق العربي"، وهذا الشعار لم يأتي من فراغ بل عن دراية ومعرفة بمتطلبات واحتياجات الجمهور العراقي. في البداية سعى البنك الى تثبيت إسمه ومكانته بين المصارف الإسلامية العريقة، ووضعنا خطة لتمييز أنفسنا من خلال التعاون مع هيئة شرعية متخصصة وضليعة في موضوع الصيرفة الإسلامية االتي تلقى رواجاً كبيراً في المنطقة العربية والعالم، كما أن الإقبال على الخدمات الإسلامية في العراق في نموّ مضطرد. وكانت إنطلاقة البنك مدروسة ومتحفظة نوعاً ما خصوصاً أنها ترافقت مع العديد من الأزمات  الإقتصادية والأمنية والصحية على مستوى العالم، وكان هذا التحفظ ضرورياً حتى نتمكن من تحقيق إيرادات للمصرف والمساهمين. وفي البداية عملنا فقط في مجال المرابحات، لكننا الآن نحقق خطوات إيجابية في تقديم خدمات المشاركة والمضاربة وسواها. وكي نحصّن أنفسنا أكثر حصلنا من شركة التأمين الوطنية العراقية، على تأمين على القروض الممنوحة للعسكريين الذين يتعرضون لمخاطر كبيرة تصل الى حدّ الإستشهاد.

 

2- ما هي أبرز المحاور التي تعملون عليها؟

بداية ركزنا كافة جهودنا لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لخدمة شريحة الشباب العاطلين عن العمل، وقدّمنا مرابحات للأعمال التي تخصّ محطات الوقود والمعامل الصغيرة، وثانياً أولينا عناية خاصّة بالمرأة من خلال تمويل المشاريع الخاصة بها، وفي المرحلة الثالثة انتقلنا الى شريحة الخريجين وأطلقنا مشروع "الحلم" الذي نستقطب من خلاله الخريجين ليتلقوا تدريباً لدينا في البنك لمدّة شهرين، وبعدها نختار الطلاب المميزين ليعملوا معنا. ورابعاً عززنا انتشار أجهزة نقاط البيع وعقدنا اتفاقات مع العديد من الأطباء والمراكز العلاجية وشركات التأمين، بهدف أن يستفيد زبائننا من نقاط الولاء عند استخدامهم لبطاقاتهم الإئتمانية لدى هذه المراكز. وأخيراً استطعنا أن نخدم شريحة كبيرة من المجتمع من خلال المشاركة بالعديد من المبادرات التي اطلقها البنك المركزي.

 

3- أطلق البنك المركزي العراقي بالتعاون مع الفدرالي الأميركي المنصة الإلكترونية الخاصة بالحوالات الخارجية وربطها بنظام سويفت، ما رأيكم بهذه الخطوة وأهميتها بالنسبة للقطاع المصرفي؟

نحن سعداء جداً بهذه الخطوة التي من شأنها أن تنظم عمل التجار وتحكم المراقبة على حركة الأموال التي تخرج من البلد. لكن مقابل هذه الخطوة الإيجابية، كنّا نتمنى أن يكون هناك فعالية أكبر من قبل البنك المركزي في مراقبة الحوالات بمدّة أقصر حتى لا يتعطّل التجار، وحتى لا نخسر زبائننا الذين يطالبوننا بتفسير عن أسباب هذا التأخير الذي يحصل عادة لأن حجم طلبات الإستيراد ضخم جداً، وتستغرق وقتاً لمراقبتها. وبرأي أن الفدرالي أيضاً أقحم نفسه في موضوع لم يكن مهيأً له، لأنه لم يكن يعرف حجم الإستيراد الكبير لدينا، علماً أن المصارف المراسلة اليوم لم يعد باستطاعتها أن تنفذ الحوالات قبل أن تيأخذ الضوء الأخضر من الفدرالي، وكل هذا يأخر العمل، ونأمل أن يحلّ كل ذلك قريباً وتمشي الأمور بانسيابية أكبر.

أخبار من نفس الفئة