بنك النيلين هو اليوم المصرف المراسل الأوّل لكافة المصارف السودانيّة عبر فرعه في أبو ظبي

1- ما هي أبرز النتائج التي حققها بنك النيلين حتى الربع الثالث من 2022؟

حقق المركز الرئيسي لبنك النيلين في السودان وبنك النيلين فرع أبو ظبي  نمواً ملحوظاً في الودائع بنسبة 89% وفي الأرباح بنسبة 103%. هذه النتائج الإستثنائية ساهمت فى تحسين التصنيف الإئتماني للبنك، وجعلت منه المموّل الرئيسي في البلاد لمحفظة السلع الإستراتيجية مثل المواد البتروليّة والقمح والدقيق والدواء وسواها. كذلك ساهم هذا النمو في جعل بنك النيلين المصرف المراسل الأوّل لكافة المصارف السودانيّة عبر فرعه في أبو ظبي.

2- ما هو جديدكم في مجال الخدمات المصرفية الالكترونية، والى أي مدى ساهمت هذه الخدمات برأيكم في تحسين إيرادات البنك؟

يدرك القائمون على بنك النيلين بأنّ هذا العصر هو عصر الرقمنة Digital Age. وفى إطار إستراتيجية الرقمنة الخاصة بإنشاء شراكات مع عدد من مزوّدي الخدمة مثل شركات الإتصالات والكهرباء وخدمات توزيع المواد البتروليّة، فإن العمل يجري حالياً لتحديث عدد من المجالات الهامّة فى نشاط البنك كي تواكب التطوّر فى المعايير والمتطلّبات الدوليّة.

3- ما هي خطتكم في التوسع والإنتشار؟

يقدّم بنك النيلين خدماته للعملاء من خلال 37 فرعاً و5 تواكيل و3 مكاتب صرف، بالإضافة إلى فرع خارج السودان في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. واليوم نسعى للتوسع والوصول الى أكبر شريحة من العملاء عبر الخدمات المصرفية الإلكترونية والتي توفر باقة من قنوات التوزيع الرقمي، تشمل الموبايل المصرفي والصرّاف الآلي ونقاط البيع وسواها.

4- تركز البنوك والحكومات اليوم على التمويلات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، هل نجحت برأيكم هذه التجربة في السودان، وما هي النسبة المخصصة لهذه التمويلات من حجم محفظة القروض لديكم؟

يعطي بنك النيلين إهتماماً كبيراً للمساهمة بفعاليّة في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، خاصّة في ما يتعلّق بتخفيض معدلات الفقر والبطالة. وفى هذا السياق يقدّم بنك النيلين خدمات التمويل الصغير والأصغر والمتناهي الصغر، عبر وحدة متخصصة فى هذا المجال، علماً أن هذا النوع من التمويلات يساهم فى تعزيز الشمول المالي وعدم تركيز الثروة.

من ناحية أخرى فإنه رغم أن تجربة تمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة حققت نجاحاً مقدّراً في السودان، الاّ أنها ما زالت برأينا دون الطموح المطلوب، خاصّة وأن هناك دعم حكومي كبير وإستراتيجية شاملة لهذه المبادرة، بيد أن مثل هذا التمويل يحتاج إلى حاضنات أعمال حتى يشتد عوده ويؤتي أكله. ويحظى هذا النوع من التمويل بنسبة 12% من حجم محفظة القروض، إضافة إلى التمويل بالنقد الأجنبي الذي توفره بعض مؤسسات التمويل الإقليمية.

5- شكل توقف الصادرات الغذائية من أوكرانيا وروسيا تحدياً بالنسبة للأمن الغذائي العربي، الى أي مدى يمكن للسودان الذي يوصف بسلة غذاء العرب أن يكون البديل اليوم، وما هو دور المصارف في هذا المجال؟

بالفعل يعتبر السودان بلداً زراعياً من الطراز الأوّل إذ تتوفر فيه كافة مقوّمات التنمية الزراعيّة بشقيها الحيواني والنباتي مثل الأرضي الشاسعة والمياه العذبة، والمناخ المناسب. واليوم فإن السودان يمثّل البديل الموضوعي لتوقف الصادرات الغذائيّة من أوكرانيا وروسيا بسبب الحرب الدائرة بينهما والملجأ الأخير لتحقيق الأمن الغذائي العربي، لاسيما وأن السياسات الإقتصاديّة تشجّع المصارف وتحفّزها على تمويل القطاعات ذات الأولويّة وفى مقدّمتها الزراعة.

6- ما هي مشاريعكم المستقبلية؟

يتبنى بنك النيلين المحاور الإستراتيجية التالية :

-       تنمية موارد البنك من الودائع المصرفية والتسهيلات الخارجيّة.

-       تعزيز القاعدة الرأسماليّة لزيادة الإنتشار الأفقي والرأسي.

-       الإرتقاء بمستوى كفاءة التشغيل.

-       تطوير البنية التقنية وتنفيذ خطة الرقمنة وذكاء الأعمال.

-       تحسين رضا العاملين.

-       المساهمة بفعالية فى المسؤولية المجتمعيّة .