موقعنا كأقدم شركة إعادة تأمين عربية في أفريقيا وتصنيفاتنا المرتفعة تعطينا قيمة إضافية للمنافسة بقوة في السوق الإفريقي

1- ما هي أبرز النتائج التي حققتها الشركة المركزية المغربية لإعادة التأمين SCR في مصر؟

عندما أطلقنا مكتبنا التمثيلي في مصر في الـ 2018، كان حجم أقساطنا لا يتعدى في السوق المصري الـ 200 ألف دولار، واليوم مع الجهود التي نبذلها مع فريق العمل في المركز الرئيسي في الدار البيضاء وصلت أقساطنا تقريباً الى مليون دولار. وتضع الشركة أهدافاً للوصول الى حجم أقساط 100 مليون يورو في 2030 من السوق الإفريقي عموماً.

2 في عالم يسوده عدم اليقين، كيف تدعمون شركات التأمين التي تتعاملون معها؟

كشركة إعادة نحاول تخفيف الأعباء على شركات التأمين التي تتأثر أكثر وبشكل مباشر بالتحديات الإقتصادية والسياسية خصوصاً من ناحية الأقساط والأسعار والتعويضات، ويكون دعمنا من خلال المنتجات المبتكرة التي نطرحها والدراسات الاكتوارية والنصائح التي نقدمها. من ناحية أخرى نساعد في التغطيات المستحدثة مثل مخاطر الأمن السيبراني والعنف السياسي التي فرضها أخيراً قانون التأمين الموحد رقم 155 في مصر سواء عن طريق التدريب في الأكاديمية التابعة للشركة في الدار البيضاء أو من خلال الزيارات المتبادلة لمناقشة كل ما هو جديد.

3- بالحديث عن قانون التأمين الموحد رقم 155 لسنة 2024، ما هي إيجابياته برأيكم؟

فرض هذا القانون الزامية التأمين على العديد من القطاعات، وهذا سوف يعطي فرصة للسوق للنمو في هذه القطاعات والحصول على أقساط إضافية، والسوق المصري من الأسواق الواعدة للنمو.

4- ما هي خطتكم في التوسع والإنتشار؟

بالإضافة الى المركز الرئيسي في الدار البيضاء، لدينا مكاتب في القاهرة وكيغالي، وشركة فرعية في ساحل العاج، ولدينا المزيد من الطموحات التوسعية والنمو في السوق الأفريقي.

5- ماذا عم المنافسة؟

يعطينا موقعنا كأقدم شركة إعادة تأمين عربية في أفريقيا مملوكة للدولة المغربية، إضافة الى التصنيفات المرتفعة التي استطعنا أن نحصل عليها من أهم وكالات العالمية A++ من Fitch و +B من AM Best، مساحة كبيرة لأن نكون متواجدين كشركة إعادة تأمين قوية في السوق الأفريقي والمنافسة بطريقة احترافية.

6- كيف تقيمون التطور التكنولوجي لديكم؟

كشركة إعادة تأمين لدينا دائماً إبتكارات في التكنولوجيا لأنها تسرّع عملياتنا. خلال فترة كوفيد على سبيل المثال كنا أول شركة تعتمد التوقيع الإلكتروني لكافة العقود، كما كان بإمكاننا أن نردّ على أي عميل خلال 24 ساعة. نسعى دائماً الى تطوير البنية التحتية التكنولوجية، ونخطط لذلك لنقل مركزنا الرئيسي في المغرب الى Casablanca Finance City، لنكون أكثر مواكبة للعصر الرقمي.

هنا لا بدّ أن أشير الى أنه حصل قفزات تكنولوجية كبيرة في قطاع التأمين في مصر، وهذا انعكس على الآداء في السوق سواء من ناحية الأقساط وإدارة المطالبات وتقليل عمليات الإحتيال.