أورينت للتأمين – مصر تخطط لإنشاء فرع جديد لتأمينات الحياة
1- ما هي أبرز النتائج التي حققتها أورينت للتأمين – مصر؟
إستطعنا في 2023 أن نتربع على قائمة أكبر شركة تأمين خاصة في مصر وثاني أكبر شركة في السوق عموماً بعد مصر للتأمين، وتشير الأرقام الأولية لعام 2024 الى أننا سوف نحافظ على هذه المراكز انشالله، وهذا التصنيف المميز هو اليوم انعكاس لنتائجنا الاستثنائية التي استطعنا أن نحققها في الفترة الأخيرة، علماً أن تصنيفنا عندما انطلقنا في السوق المصري في 2009 كان رقم 18.
2- ما هي أبرز التحديات التي تواجه سوق التأمين المصري؟
منذ انطلاقتنا في السوق المصري مررنا بالعديد من التحديات والأزمات منها ثورات الربيع العربي والتخفيض المتكرر في قيمة الجنيه المصري وجائحة كورونا والعديد سواها من الأزمات السياسية والإقتصادية المحلية والإقليمية، لكننا أثبتنا رغم كل شيء أننا شعب مرن ويمكنه مواجهة التحديات وتخطيها. رغم كافة الصعوبات نرى أن سوق التأمين المصري هو سوق واعد حيث أن نسبة مساهمة التأمين من الناتج المحلي لا تتعدى الـ 1% من أصل تعداد سكاني يتخطى الـ 120 مليون مواطن، كما أن هناك إهتمام كبير من قبل الحكومة والهيئة العامة للرقابة المالية لدعم وتطوير هذا القطاع. وفي "أورينت" استراتيجيتنا هي التوسع أكثر في قطاع التجزئة من خلال الإعتماد على الرقمنة والذكاء الإصطناعي.
3- بالحديث عن التكنولوجيا، ما هي أبرز إنجازاتكم في هذا المجال؟
لدينا الآن في "أورينت" بوابة رقمية يمكن من خلالها شراء بوالص التأمين واستلامها ودفع أقساطها، كما قمنا أيضاً برقمنة معظم عملياتنا الداخلية. من ناحية أخرى لدينا خطة طموحة لتبني تقنيات الذكاء الإصطناعي في كافة جوانب العمل، ونتوقع أن يغير ذلك قواعد اللعبة حيث يمكن لهذه الأنظمة التنبؤ بالمشاكل المحتملة وتحديد عوامل الخطر التي قد تؤدي الى وقوع الحوادث قبل وقت طويل من تحولها الى تهديدات وشيكة. ومن الضروري بالنسبة لنا أن ندخل بهذا المجال حتى نحافظ على موقعنا، حيث أن الطريقة التقليدية في التأمين لن تكون نافعة في السنوات القليلة المقبلة. اليوم هناك دول أفريقية أقل تقدماً من مصر، المزارعون فيها يشترون التأمين الزراعي عن طريق الإنترنت، وفي مصر رغم تأخرنا قليلاً، نعمل الآن على تبني هذه الملفات، وأعتقد أننا سنكافئ بما نجتهد عليه اليوم.
4- كيف تقيمون الوعي التأميني في مصر؟
هناك عدّة أمور تعيق وصول الوعي التأميني الى المستوى الذي نطمح له، أهمها الجانب الثقافي والديني والجانب الإقتصادي، كما أن الناس ما زالوا ينظرون الى التأمين على أنه عبء إضافي، وأعتقد أننا مقصرون كقطاع في نشر الوعي على أهمية التأمين كحماية لمستقبل وأعمال الناس، ومن الضروري اليوم إطلاق الحملات في المدارس والجامعات لتوعية الطلاب والجيل الجديد على فوائد التأمين، وسوف نستفيد من التحول الرقمي الذي بدأت الدولة تتبناه في كافة معاملاتها ومن اندماج التكنولوجيا في حياة الشباب اليومية، لإطلاق خدمات رقمية مميزة تحاكي العصر، وتساعدنا على نشر ثقافة التأمين.
5- كيف تقيمون قانون التأمين الموحد رقم 155 لسنة 2024؟
من التأمينات الالزامية التي أقرّها قانون التأمين الموحد هي إلزامية التأمين على أصول الدولة والزامية التأمين على الجرائم السيبرانية، وأعتقد أن هذا سيشكل ذلك دفعاً هائلاً للقطاع وسيعزز أقساط التأمين بشكل كبير.
6- ما هي مشاريعكم المستقبلية؟
نخطط لإنشاء فرع لتأمينات الحياة التي نرى فيها فرصاً كبيرة.