بنك النيل يحصل على جائزة أفضل تخطيط استراتيجي لنمو الاعمال في السودان للعام 2022
1- بداية نهنئكم بحصولكم على جائزة أفضل تخطيط استراتيجي لنمو الاعمال في السودان للعام 2022 من الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، حدثينا أكثر عن الخطة الجديدة وأهم بنودها وأهدافها؟
بعد التغيرات التي حصلت على مستوى الإدارة، عملنا جاهدين على إطلاق خطة إصلاح وإعادة هيكلة شاملة لترتيب أوضاع البنك والإنطلاق به من جديد بقوته المعهودة. ولهذا الهدف طرحنا مناقصة لاختيار بيت خبرة ذات كفاءة عالية ليساعدنا في تطوير خطة إستراتيجية جديدة للبنك، وبعد فضّ العروض إعتمدنا إحدى الشركات السودانية المميزة ذات الخبرات العالية في هذا المجال. وكان من أولى الإنجارات التي حققتها الخطّة تعيين الأستاذ صلاح عبد الرحيم مديراً عاماً، الذي شكل فرصة استثنائية للبنك لما يملكه من خبرات معمّقة في العمل المصرفي السوداني والعالمي. ومن أهم البنود التي لحظتها الخطة الجديدة العمل على تحديث وتطوير المنظومة التكنولوجية التي نعتمد عليها بشكل كبير لتحسين آداء البنك. إضافة الى ذلك عملت الخطة على تقوية وتمتين إدارة المخاطر والإلتزام حتى تحرص على مراعات كافة المعايير المحلية الدولية. وأيضاً وضعنا خطة لتحصيل القروض المتعثرة، مع العلم أن نسبتها ليست كبيرة اليوم، لكن طموحنا أن تكون نسبة التعثرة طفيفة جداً في المستقبل.
2- ما هي أبرز النتائج التي حققها البنك حتى الربع الثالث من 2022؟
حققنا نمواً في الأرباح والودائع ومحفظة القروض وسواها، فاق التوقعات التي أقرتها الخطة الإستراتيجية الأخيرة.
3- ما جديدكم في مجال التقنية المصرفية؟
يعتبر السودان رائداً في مجال التقنية المصرفية، حيث كان من أوائل البلدان العربية التي طبقت نظام التحصيل الإلكتروني ونظام المدفوعات الإلكترونية الذي تسعى الحكومة والمصارف الى تعزيزه وجعل الناس تعتمد عليه أكثر وأكثر في مدفوعاتها، بهدف التحول الى مجتمع لانقدي.
وفي بنك النيل اعتمدنا أخيراً النظام المصرفي (Core Banking System) الجديد من شركة Oracle flexcube، الذي سوف يكون الأساس لتطوير كامل المنظمة التكنولوجية لدينا. وأيضاً أطلفنا تطبيق ساهل الذي يتيح للعميل إمكانية الوصول إلى حسابه، والتحقق من الأرصدة، ودفع الفواتير، وتحويل الأموال، والعثور على الفروع ومواقع أجهزة الصراف الآلي القريبة، باختصار انها خدمة مريحة وآمنة ومتاحة على مدار الاسبوع 24/7. هذا بالإضافة إلى الشبكة الواسعة للبنك من الصرافات الآلية و نقاط البيع. وهنا نذكر أن بنك النيل للتجارة والتنمية نال في فترة سابقة جائزة (البنك الأول في التطور التكنولوجي في السودان) من الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وهذا ما يؤكد على الدور الذي لعبه البنك في تطوير الصناعة المصرفية في السودان والدفع بها في إتجاه اللحاق بركب التطور التكنولوجي العالمي في مجال تقديم الخدمات المصرفية الإلكترونية.
4- ما هي أبرز المنتجات التي أطلقتموها أخيراً؟
لدينا التمويل الأصغر وهو مطروح لكافة أفراد المجتمع السوداني، ويستفيد منه شريحة كبيرة من الناس لأن ضماناته ليست كثيرة. ولدينا أيضاً تمويل التعليم ومنتجات خاصة بالمرأة التي نسعى دائماً الى دعمها وتمكينها وانخراطها أكثر في سوق العمل.
5- كيف أستطعتم مواجهة التحديات الكثيرة التي واجهها الإقتصاد السوداني في السنوات الأخيرة؟
أثر عدم الإستقرار السياسي والهبوط الكبير في سعر الصرف الى وارتفاع معدلات التضخم والفقر، لكن لسودان لديه زخيرة كبيرة من المفكرين والمبدعين في المجال الإقتصادي والمصرفي، وبحكمتهم وخبرتهم استطاع القطاع المصرفي أن يعدي كافة الأزمات ويتجاوز الصعاب.
6- عدد الفروع وخطتكم في التوسع والإنتشار؟
يعلق البنك أهمية كبيرة على الانتشار الجغرافي كأحد آليات الشمول المالي ، والتي يسعى البنك من خلالها إلى تقديم الخدمات المصرفية لجميع أنحاء السودان، وحالياً لدينا 42 فرعاً منتشراً على مستوى السودان باستثناء المكاتب والنوافذ وأجهزة الصراف الآلي التي تقدم الخدمات المصرفية، وسنويا البنك يدرس الأسواق الجديدة والمناطق التي قد توجد فيها.
