اللبنانية السويسرية للضمان وغلوب مد لبنان تفوزان بإدارة البرنامج الإستشفائي لنقابة المهندسين في بيروت لخدمة قرابة الـ 125 ألف شخص
في ظلّ منافسة شفّافة لاستدراج عروض لادارة البرنامج الاستشفائي التابع لصندوق التقديمات الإجتماعية لنقابة المهندسين في بيروت للفترة الممتدة من 1-3-2025 الى 28-2-2026، فازت اللبنانية السويسرية للضمان، شركة التأمين البارزة في الشرق الأوسط والخليج وشمال أفريقيا، وغلوب مد لبنان، شركة إدارة مطالبات التأمين الصحي الرائدة، بإدارة البرنامج الإستشفائي لنقابة المهندسين في بيروت. وبموجب الإتفاقية التي تم توقيعها في 12 شباط (فبراير) 2025، ستقوم الشركتان بإدارة البرنامج الإستشفائي للمستفيدين من عقد تأمين النقابة والبالغ عددهم قرابة 125 ألف شخص من مهندسين وموظفين وعائلاتهم، حيث ستتولى اللبنانية السويسرية البرنامج التأميني للنقابة في حين ستقوم غلوب مد بإدارة مطالبات التأمين الصحي.
وتم الإعلان عن النتائج في 24 كانون الثاني (يناير) عام 2024 خلال جلسة علنيّة شفافة شهدت منافسة من أبرز شركات التأمين وشركات الـTPA في لبنان. وقد وقع الإختيار على اللبنانية السويسرية للضمان وغلوب مد لبنان بناءً على خبرتهما وريادتهما في مجال التأمين الصحي والرعاية الصحية والأسعار التنافسية التي قدماها.
وتعليقاً على هذا التعاون، قال السيد بيار فرعون، مدير عام الشركة اللبنانية السويسرية للضمان "نفتخر بالترحيب وضم النقابة إلى محفظتنا التأمينية إذ يأتي تكليف اللبنانية السويسرية للضمان تأكيداً جديداً على التزامها المبادئ الوطنية التي نشأت عليها قبل 65 عاماً، في خدمة عملائها في لبنان وفي الدول العربية الثمانية التي تتواجد فيها وتمارس صناعة التأمين في كافة الفروع، بخاصة في فرع الاستشفاء الذي ادخلت اليه مزايا عديدة ، ما جعلها محط انظار واستقطاب العديد من النقابات والشركات والمجموعات والأفراد. وكما عودت الشركة دائماً زبائنها على المِهنيّة والوفاء بالإلتزامات، سينسحب ذلك على خدمتنا المتميزة لنقابة المهندسين، بالإضافة الى تقديم أسعار مخفضة خاصة بهم متمنين النجاح لهذا التعاون."
من جانبه، قال مدير عام شركة غلوب مد لبنان السيد جو أبو شقرا:" نشكر نقابة المهندسين في بيروت على ثقتهم ونرحب بهم في عائلة غلوب مد لبنان. ونحن فخورون بخدمة نقابة بحجم وأهميّة نقابة المهندسين، وكُلنا ثقة بأن هذا التعاون سيتكلّل بالنجاح. وستضع غلوب مد تحت تصرف النقابة خبرتها ومعرفتها العائدة إلى أكثر من ثلاثة عقود في لبنان، وأنظمتها التقنيّة الرائدة التي ستسهل حصول المستفيدين على خدماتهم الصحيّة بسرعة وإنسيابية."