بنك عدن للتمويل الأصغر ...بداية حافلة بالإبتكار...ومستقبل واعد بالإنجاز.
أوضح الرئيس التنفيذي لبنك عدن للتمويل الأصغر فكري العجيل في لقاء صحفي مع مجلة “المال والمصارف”، أن إنشاء البنك جاء انطلاقاً من الإيمان بضرورة إيجاد حلول ملائمة للفئات محدودة الدخل وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والغير مقبولة من القطاع المصرفي، لإدماجهم في التنمية ومساعدتهم على خلق فرص اقتصادية لصالحهم تعود بالربح عليهم وعلى شركائهم الماليين والاقتصاديين والتجاريين، وذلك بغية تعزيز التنمية الاجتماعية والعمل على تحسين الظروف المعيشية للمستفيدين بطريقة شاملة ومستدامة، من خلال تقديم خدمات مالية تتناسب مع احتياجاتهم.
وأضاف العجيل أن رسالة بنك عدن تكمن في تقديم ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ومستدامة وﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺔ وبعد تقني عالي المستوى ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ مكاني وبما يتناسب مع احتياجات ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ويسهم في تنمية المجتمع بالمشاركة الفاعلة في الإدماج الاقتصادي للمستهدفين عن طريق التمويل الأصغر الإسلامي ودعم مشاريع التشغيل الذاتي .
وأكّد العجيل على أن البنك سيركز على تمويل مشاريع المرأة والشباب والاقتصاد الأخضر والأنشطة الريادية وسلاسل القيمة. إلى جانب رؤيته الطموحة بأن يكون فاعلاً رئيسياً في مجال التمويل الأصغر الإسلامي على الصعيد الوطني وذو إشعاع على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وفي رده على سؤال حول مميزات بنك عدن للتمويل الأصغر أجاب الرئيس التنفيذي فكري العجيل أن البنك يتميز بوجود إدارة مركزية لهندسة المشاريع في هيكله التنظيمي، تعمل على تطوير سلاسل القيم وإيجاد فرص الإستثمار الملائمة لصالح المستفيدين من أصحاب المشاريع الصغيرة والصغرى والمتوسطة، مع مراعاة خصوصية المناطق التي يعيشون فيها والميزات التنافسية التي تتمتع بها. وتتولى هذه الإدارة دراسة وتصميم وهيكلة مشاريع التمكين الاقتصادي وربط شراكات ذكية مع الأطراف الاقتصادية والاجتماعية ذات العلاقة بقطاع التمويل الاصغر وتشغيل الشباب بالإضافة الى منظمات المجتمع المدني المحليّة والدوليّة، كما تعمل على إيجاد الأسواق وفرص الاستثمار لصالح المستفيدين من أصحاب المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة.
أما في ما يتعلق باستفادة البنك من التجارب السابقة فأضاف العجيل: “إن بنك عدن يسعى من خلال ما ذكر آنفا لعمل تحول في قطاع التمويل الأصغر في اليمن والإنطلاق الى آفاق مختلفة. وقد استفاد البنك من التجارب السابقة والحالية ودرس احتياجات السوق باحترافية ومسئولية مستفيداً من التجارب الرائدة إقليمياً وعالمياً لبناء رؤيته الاستراتيجية ومنتجاته لخدمة العملاء والمجتمع بتقديم مزيج متكامل من الحلول المالية المستدامة وتوفير بنية تحتية رقمية متطورة.”
وتطرق العجيل لأهم ما تتسم به الخطة الاستراتيجية المستقبلية للبنك، والمتمثلة بطابع الابتكار لخدمات مالية رقمية يسهل الوصول اليها في أي وقت ومن أي مكان. كما سيولى البنك اهتماماً خاصاً بتعزيز وتنمية توجهات رواد الأعمال بما يسهم في تطوير مشاريعهم وزيادة مبيعاتهم وإيصال منتجاتهم الي الأسواق العالمية.
وأكّد الاستاذ فكري العجيل في ختام حديثه أن البنك سيعمل على مجالات استراتيجية وتجارية وهي كالتالي:
- التمويل: ويشمل الفردي – الجماعي – الفردي جماعي – اتحادات وتعاونيات.
- الاستثمار الداعم: عبر إنشاء محافظ التمويل – ومشاريع داعمة لمشاريع المستفيدين كالمشاريع اللوجستيكة (التخزين و النقل) – التغليف و التسويق .
- الادخار والودائع: بالتدريج ليشمل الودائع لأجل – الحسابات الجارية – الادخار المخصص – الودائع الوقفية - الادخار التكافلي.
- الخدمات المصرفية: الحوالات التجارية – بطاقات الدفع – خطابات الضمان.
- الخدمات المصرفية الالكترونية.