"القمة للهندسة الميكانيكية" الشركة الرائدة في تجهيز وصيانة محطات الوقود تطلق مروحة جديدة من الخدمات المبتكرة لمواكبة التحديات الإقتصادية والمحافظة على زخمها وحجم أعمالها

مقابلة مع عماد معوض (المدير العام):
06 آذار 2025
سلطنة عمان
مشاركة

تأسست شركة "القمة للهندسة الميكانيكية"  عام ١٩٩١ في سلطنة عمان، وتوسعت لاحقاً الى الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، وهي متخصصة في توفير التجهيزات والخدمات المتفرقة لشركات توزيع المنتجات النفطية، ولدى الشركة نخبة من الفنيين المتخصصين ومخازن قطع الغيار إضافة الى اسطول من السيارات المجهزة التي تعمل ضمن معايير السلامة وملتزمة بالحفاظ على البيئة النظيفة التي تشتهر بها سلطنة عمان.

وشركة "القمة" متعاقدة مع كبرى شركات النفط الاجنبية والوطنية العاملة في سلطنة عمان، ولديها تمثيل تجاري لأهم شركات تصنيع المعدات والتجهيزات الخاصة بمحطات الوقود، أهمها "تاتسونو" اليابانية و"فرانكلن فيولينغ سيستمز" الاميركية، اضافة الى شركات المانية وسنغافورية وايطالية متخصصة في هذا النوع من الاعمال. مجلتنا التقت مدير عام الشركة عماد معوض الذي شرح لنا عن تاريخ تأسيس الشركة وأهم نشاطاتها ومشاريعها المستقبلية، إضافة الى شرح عن أهم ميزات الاستثمار في سلطنة عمان، وكان لنا معه هذا الحوار:

 

1- تعتبر شركة القمة للهندسة الميكانيكية شركة عريقة في السوق العماني، كيف تواكبون اليوم التطورات الكثيرة في مجال عملكم؟

العالم يتغير بوتيرة متسارعة، ويجب أن نكون سباقين في مواكبة التغيرات التكنولوجية والإبتكارات الحديدثة التي تطرأ على السوق. نحن اليوم نعمل على توسيع وتنويع مروحة خدماتنا، الى جانب عملنا الأساسي في صيانة محطات الوقود وتركيب وتجهيز المضخات ونظام التزويد بالوقود تحت الأرض underground Fueling System، وقد ارتفعت عدد المحطات التي نقدم لها خدمات الصيانة من 240 قبل 3 سنوات الى 290 محطة اليوم، ولديناعقود طويلة الأمد مع هذه الشركات الأمر الذي يفتح لنا أبواباً وفرصاً جديدة.

ومن الخدمات الجديدة التي أضفناها الى مروحة أعمالنا:

Automatic Car Wash Systems : حيث استقدمنا وكالة لأنظمة غسيل السيارات من ألمانيا شركة  Washtecالعالمية  وتم تركيب 8 مراكز غسيل بهذا النظام مع الشركات النفطية وغيرها من الشركات الخاصة، علماً أننا نوفّر إمكانية الصيانة وخدمات ما بعد البيع.

Tank Testing:  فحص خزانات الوقود الموجودة تحت الارض، وهي تقنية طورتها شركة أسترالية معروفة Leighton O’Brian ونحن وكلاءها. وهذه الخدمة نتفرّد بها في السلطنة، ولدينا شهادة من الدفاع المدني تخولنا القيام بهذه المهمّة، حيث مع كل تجديد لرخصة محطة وقود يطلب الدفاع المدني لائحة من الشروط أبرزها فحص الخزانات تحت الأرض، وشركات النفط هنا لديها كامل الثقة بنا وبنوعية وجودة عملنا وتتعاون معنا في هذا المجال.
Smartfill Solutions: وهي عبارة عن جهاز يوضع على شاحنات الوقود ويمكن وصله عبر المكاتب الإدارية للتحكم والمراقبة.

Mobile Tank: وهو عبارة عن خزان متنقل على شكل حاوية، يمكن تركيبه في أي مكان، وهو لديه نظام الوقود الخاص به وليس بحاجة الى قواعد أساسية تحت الأرض.

 

2- ما هي أبرز الأسواق التي تتواجدون فيها، وهل لديكم خطط للتوسع؟

نحن متواجدون في السوق العماني منذ حوالي الـ 34 سنة، ومعروفون في مجال عملنا على نطاق واسع وسمعتنا جيّدة والعديد من شركات النفط تعتمد علينا وتعتبرنا شركاء لها. وفي عمان هناك 4 شركات موزعة للنفط نتعاون معها، هي: "شل" و"عمان أويل" و"المها" و"هرمز". والخدمات نفسها التي نقدمها في عُمان نقدمها أيضاً من خلال ممثلينا في العراق وليبيا ولبنان حيث لدينا تعاون مع شركتي "توتال" و"كورال" وسواها، ونطمح حتى آخر السنة أن نتوسع الى السعودية لتقديم مختلف الخدمات التي نتميّر بها.

 

3- من هم أهم الموردين الذين تتعاملون معهم؟

لدينا تمثيل تجاري لاكبر شركات تصنيع المعدات والتجهيزات الخاصة بمحطات الوقود، ومن اهمها: شركة "تاتسونو" اليابانية وهي من بين أول 3 شركات تصنيع مضخات وقود في العالم"، ويتعاونون معنا حتى نفتح لهم أسواق جديدة، علماً أن أكثر من 70% من محطات الوقود في عمان تعتمد هذه المضخات. إضافة الى "تاتسونو"  نتعاون مع شركة "فرانكلن فيولينغ سيستمز" الاميركية، وأيضاً نحن وكلاء لشركات المانية وسنغافورية وايطالية متخصصة في هذا النوع من الاعمال، وقد أنجزنا العديد من الأعمال ذات الصلة في البلدان التي نتواجد فيها.

 

4- عدد الموظفين والكفاءات التي تعتمدون عليها؟

تضم الشركة في سلطنة عمان حالياً 45 موظفاً، وبالتالي يعمل معنا نخبة من أهم المهندسين والتقنيين والكهربائيين والإداريين وسواهم من عمانيين ووافدين، والتزامنا بتوظيف واكتساب الخبرات من أهل البلد يؤهلنا للحصول على إمتيازات وحوافز عديدة من الحكومة.

 

5- ما هي أهم معايير الأمن والحماية التي تعتمدونها؟

نولي موضوع الأمن والحماية والسلامة العامة في مواقع العمل ومحطات الوقود أهمية بالغة ولا نساوم أبداً في الموضوع لدرجة أن نسبة المخاطر لدينا لا تتعدى الصفر. كما نجري دائماً دورات تدريبية لفريق العمل على أهم معايير السلامة العالمية على المحطات. وقريباً سوف نحصل على شهادة "أيزو" لأنها باتت مطلباً أساسياً للشركات التي نتعاون معها.

 

6- مع التركيز العالمي على الطاقة النظيفة والمتجددة، أصبح الاعتماد على السيارات الكهربائية رائجاً لدرجة كبيرة، هل ترون أن هذه التقنية سوف تحل مكان السيارة العادية العاملة على الوقود، وما هي خطتكم في هذه الحال؟

بدأنا بالتواصل مع موردين لإعطائنا عروضاً لمنافذ شحن السيارات الكهربائية(Electric Car Ports)، التي يمكن تركيبها داخل المحطات التي أصبحت تدرس الفكرة بشكل جدّي، خصوصاً أن سياسة الدولة تدعم مشاريع الطاقة المتجددة عبر الإعفاءات من الضرائب وسواها.

 

7- في عالم يسوده عدم اليقين، ما هي أبرز التحديات التي تواجهونها؟

نسعى قدر المستطاع الى التأقلم مع العوامل المستجدة وأهمها تقليص ميزانيات الشركات العمانية شبه الحكومية والخاصة، التي بدورها رشدت إنفاقها لمواكبة وضعها الجديد. من ناحية أخرى ارتفعت الكلفة التشغيلية علينا مقابل تراجع حجم الأشغال، وهنا قررنا أن نوسع مروحة خدماتنا لضمان استمراريتنا. وأيضاً لدينا بعض الصعوبات في مواكبة حجم  المشاريع الضخمة التي يقوم بعض زبائننا بتطويرها، الا أن ذلك لا يمنع أن لدينا التكنولوجيا والمعرفة اللازمة ونستطيع أن نتطور.

ونأمل اعتباراً من 2025 أن تتحسن الأمور، ونحن متفائلون وعلاقاتنا جيدة وإسمنا في السوق معروف وسمعتنا جيدة.

 

8- ما هي ميزات الاستثمار في سلطنة عمان، وفرص الاستثمار للبنانيين؟

عُمان بلد فيه الكثير من الفرص، والدولة تسعى جاهدة لجذب الإستثمارات الأجنبية ومبادرات الأعمال الجديدة لتطوير الإقتصاد وتخفيف الإعتماد على النفط، حيث أن 70 الى 80% من مدخول الدولة يعتمد الآن على النفط. كما أن موقع البلد الاستراتيجي بين الشرق والغرب، وجمال طبيعته المميزة وتفرّد هويته من حيث فن العمارة، إضافة الى علاقاته الطيّبة مع كافة بلدان الجوار، كلها عوامل تجعل منه بلداً جاذباً لأي مستثمر.

ومن ناحية الجالية اللبنانية أو فرص الاستثمار لللبنانيين، فإن هناك نشاط كبير تقوم به غرفة التجارة اللبنانية العمانية، التي نظمت عدّة لقاءات ومؤتمرات لتعريف المستثمرين على أبرز الفرص في السلطنة، وهناك العديد من رجال اللأعمال اللبنانيين أتوا ليستثمروا في البلد، علماً أن هناك حوافز كثيرة لللبنانيين الذين يتمتعون بسمعة جيدة في هذا البلد الذي منحنا كافة التسهيلات والحياة الكريمة.تأسست شركة "القمة للهندسة الميكانيكية"  عام ١٩٩١ في سلطنة عمان، وتوسعت لاحقاً الى الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، وهي متخصصة في توفير التجهيزات والخدمات المتفرقة لشركات توزيع المنتجات النفطية، ولدى الشركة نخبة من الفنيين المتخصصين ومخازن قطع الغيار إضافة الى اسطول من السيارات المجهزة التي تعمل ضمن معايير السلامة وملتزمة بالحفاظ على البيئة النظيفة التي تشتهر بها سلطنة عمان.

 

أخبار من نفس الفئة