مصرف الراجح الإسلامي يفوز بجائزة افضل مصرف من حيث التمويل الاسلامي
1- حصل مصرف الراجح الاسلامي على جائزة افضل مصرف من حيث التمويل الاسلامي للعام 2021 من الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، ما هي أهم الخدمات التي تميز مصرفكم في هذا المجال؟
يقدم مصرف الراجح الاسلامي للإستثمار والتمويل جميع الخدمات المصرفية الإسلامية التي تراعي كافة تعليمات البنك المركزي العراقي والمعايير العالمية. وأهم ما يتميز به مصرفنا هو تقديم خدمات التمويل للمشاريع بصيغ اسلامية متوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية وحسب معايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الاسلامية (ايوفي).
مصرف الراجح الإسلامي يفوز بجائزة افضل مصرف من حيث التمويل الاسلامي
2- ما هي أبرز النتائج التي حققها المصرف حتى نهاية عام 2021؟
تمكن مصرف الراجح الإسلامي من تحقيق نشاط جيد جداً في تقديم الدعم للجانب الاستثماري داخل البلد، من خلال المشاركة في تمويل المشاريع الإستراتيجية ذات الطابع الخدمي للمجتمع.
3- ما هي أبرز هذه المنتجات والخدمات الالكترونية التي أطلقتموها لتعزيز التعامل المصرفي الالكتروني؟
بعد الاخذ بعين الاعتبار تأخّر البيئة المصرفية في العراق عن بقية دول العالم في تبني أحدث النظم التكنولوجية، بسبب الوضع الأمني والسياسي السابق في البلاد، وبعد نهوض الواقع المصرفي من جديد وتوعية وتثقيف الجمهور، كان لمصرفنا دوراً أساسياً في تقديم خدمات البطاقات الالكترونية المرتبطة بحساب والمدفوعة مسبقاً بالاضافة الى تقديم خدمات التحويل الداخلي والخارجي وأنظمة المقاصة الالكترونية والأنظمة الرقابية مثل (AML & FATCA) ونظام إدارة المخاطر المصرفية.
4- يؤخذ على المصارف العراقية ضعف خدمات التجزئة للأفراد، ما هو وضعكم في هذا المجال؟
كانت سياسة مصرفنا في مجال التمويلات الاسلامية في الوقت السابق تستهدف تمويلات المشاريع الكبيرة والاستراتيجية، كما اشرنا اليه سابقاً، كون سياسة المصرف كانت مستهدفة المشاريع ذات النفع العام وخدمة المجتمع، لذلك اقتصر منح المرابحات الخاصة بالافراد على موضوعات خاصة بالإسكان والسيارات والقروض الشخصية بنسبة مقبولة.
5- حصلت عدّة عمليات دمج في المصارف العراقية، هل تشجعون على هذه الخطوة وهل أنتم مستعدون للدمج أو الاستحواذ؟
ان عمليات الدمج التي نفذت في الفترة الاخيرة كانت حسب توجيهات البنك المركزي العراقي للمصارف التي تعاني من تآكل رأس المال او حصول عجز مالي قد يؤدي الى افلاس المصرف بالاضافة الى فكرة دمج المؤسسات لبناء كيان اكبر. اما بخصوص تشجيعنا للفكرة يتم بدعم النظرة الاقتصادية التي يمكن ان تعكس هذه العملية خلق مؤسسة رصينة قادرة على المنافسة مع المصارف المحلية والعالمية، علماً انه لا توجد اي نوايا او اهداف ضمن خطط مجلس الادارة الخاص بمصرفنا حول موضوع الدمج مع اي مصرف آخر.
6- هل تخطى برأيكم الإقتصاد والقطاع المصرفي العراقي الآثار السلبية التي خلّفتها جائحة كورونا؟
ان الآثار المترتبة على الاقتصاد والقطاع المصرفي بسبب فايروس كورونا تحتاج الى اكثر من سنة للتعافي منها، ذلك بسبب التوقف التام لجميع المشاريع الاستثمارية الممولة من قبل المصارف والتي تم تمديد فترات الاستحقاق لتسديد القروض والتمويلات الخاصة بها، بالاضافة الى امهال شريحة الافراد المقترضين عن تسديد ما بذمتهم لفترة محدودة حسب توجيهات البنك المركزي والتي كان لها جانب آخر من التأثيرات، فضلاً عن انخفاض حجم النشاط بالنسبة للعمليات المصرفية والتي ادت الى ضعف تحقيق الايرادات المتوقعة حسب الاهداف المرسومة من قبل اي مؤسسة.