بعد تجربة دمج ناجحة LIA Assurex تتربع على قائمة أفضل شركات التأمين في لبنان
1- بعد مرور أكثر من 3 سنوات على دمج شركتي "ليا" و” أسوريكس"، كيف تقيمون نجاح هذه التجربة اليوم؟
تم دمج شركتي "ليا" و” أسوريكس" في تموز 2021، واليوم نعتبر أن التجربة كانت ناجحة، وذلك بشهادة أصحاب الخبرة من زملائنا في القطاع، ونظراً لما استطعنا تحقيقه من نتائج إيجابية على جميع المستويات، وأعتقد اليوم أن العمل المؤسساتي القائم على الحوكمة والقواعد الراسخة هو النموذج الأكثر قدرة على الاستدامة والتطور وتحقيق الأهداف.
بعد الدمج، انطلقنا بهوية جديدة بداية من الشعار الذي يعبّر عن الوحدة بين الكيانين المندمجين، إضافةً الى بعض التعديلات في المكاتب ونظام الـ IT والموقع الإلكتروني والنهج المتبع في التسويق الذي أصبح متواجد بشكل أكبر على وسائل التواصل الإجتماعي. كل ذلك استطعنا تحقيقه بفضل فريق العمل الذي انضم اليه عناصر جدد يتمتعون بخبرات عالية.
انطلقت LIA Assurex بخطة عمل جديدة وطموحة مكّنتنا من تحقيق موقع متقدم بين أكبر شركات التأمين في لبنان من حيث حجم العمل، الأرباح وجودة الخدمة، ونحن الآن بصدد إعداد خطة عمل للفترة 2025 – 2027.
LIA Assurex مرخصة لتغطية كافة أنواع التأمين في لبنان، ونخطط الآن لتوسيع الحلول التأمينية بإضافة برامج تأمينية جديدة مثل تأمين التقاعد الذي يتم استثماره خارج لبنان. من ناحية أخرى، تعدّ LIA Assurex من بين الشركات الرائدة في التأمين الصحي، التأمين على الممتلكات بالإضافة الى تأمين السيارات، نتطلع الى تحقيق المزيد من النمو، ونطمح أن نكون رواداً في السوق اللبناني ونسعى أيضاً للتوسع خارج لبنان. لدينا العديد من الأفكار والمشاريع المستقبلية التي نعمل على تحقيقها.
2- كيف تواجهون التحديات التي يمرّ بها لبنان من حرب وأزمات إقتصادية؟
ميزتنا كلبنانيين أننا دائماً متفائلون رغم كافة التحديات. تخطينا في السنوات الأخيرة العديد من الأزمات بدايةً من الأزمة المالية والإقتصادية والإنهيار المالي اللبناني، حيث خسرت الشركة مبالغ كبيرة في المصارف اللبنانية. مروراً بجائحة كورونا، حيث لم نتخاذل في تغطية جميع مؤمّنينا الذين تلقوا الرعاية الصحية اللازمة رغم إغلاق الشركة. وصولاً الى إنفجار مرفأ بيروت، الذي كنا من أكثر الشركات تأثراً به حيث دفعنا تعويضات تخطت الـ 130 مليون دولار بالتعاون مع معيدي التأمين، علماً أننا متحفظون جداً في موضوع إعادة التأمين ونتكلف مبالغ هائلة سنوياً. ولا ننسى أخيراً العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي أثر على موظفينا، مكاتبنا، وزبائننا. ورغم كل شيء مستمرون في تحقيق أهدافنا، بالتعاون مع فريق عمل رائع يضم 220 شخصاً.
3- إرتفعت كلفة الطبابة في لبنان بشكل كبير في الفترة الأخيرة، كيف تواكبون هذا النمو في الأسعار؟
بالفعل، لاحظنا تضخماً بنسبة 24% في كلفة الإستشفاء خلال 2024، وقد بحثنا هذا الموضوع مع زملائنا في شركات التأمين ومع اللجنة الصحية في جمعية شركات الضمان في لبنان ACAL التي نحن أعضاء فيها. رأينا أننا مضطرون إلى رفع أسعار عقود التأمين الطبي بنسبة معينة قد لا تتناسب تماماً مع مستوى التضخم الحاصل، لأننا في النهاية حريصون على أن يبقوا زبائننا قادرين على دفع قيمة هذه العقود، خصوصاً اليوم مع الوضع الإقتصادي والأمني المتردي، حيث لا تتحمل العائلات أو أصحاب العمل أية مبالغ إضافية كبيرة. نشير أيضاً إلى أنه لدينا عقود إعادة تأمين على المحفظة الصحية مع شركة Munich Re، التي تعتبر الأكبر في العالم، لضمان دفع كافة التعويضات مهما بلغ حجمها.
4- أطلقتم بالتعاون مع مستشفى أوتيل ديو برنامج HDF Santé، هل لنا بالمزيد من التفاصيل عن هذا المنتج؟
بسبب تردي الأوضاع الإقتصادية والمعيشية في لبنان، وتراجع دعم الدولة ووزارة الصحة عن تغطية العديد من الحالات، وجدنا أن هناك حاجة إلى ابتكار برنامج تأمين طبي بسعر مقبول، وتغطية صحية عالية الجودة. ومن هنا، كإضافة الى برامجنا الطبية المتنوعة، أطلقنا HDF Sante لتلبية احتياجات زبائننا المستجدّة. تمّ إطلاقه بالتعاون الحصري مع مستشفى Hotel Dieu de France، التي تمتلك شبكة من 5 مستشفيات موزّعة على كافة الأراضي اللبنانية، يمكن للمؤمّن أن يتلقى العلاج فيها حصراً، وقد لاحظنا طلباً كبيراً على هذا التأمين نظراً لتكلفته المعقولة ومستوى التغطية الطبية الرفيع.
5- كيف تواكبون التطور التكنولوجي وعصر الرقمنة؟
باتت التكنولوجيا ركناً أساسياً للتطور والنمو في أي قطاع، قمنا اليوم بتطوير موقعنا الإلكتروني لتمكيننا من خدمة زبائننا بشكل أفضل، كما سهّلنا دفع عقود التأمين عبر تطبيقات الدفع المختلفة. من ناحية أخرى، أضفنا قسماً جديداً يهتم بالتحوّل الرقمي، ويخصص لابتكار وتطبيق أفكار جديدة باستخدام الذكاء الإصطناعي والتعلم الآلي. سوف نطلق قريباً العديد من الخدمات الرقمية لاستقطاب جيل الشباب.