Kawas Consulting تقدم خدمات الـ Headhunting لأهم وأكبر الشركات في لبنان والعالم

مع الحاجة المستمرّة لملئ الوظائف الشاغرة خصوصاً في المراكز القيادية والتنفيذية، قد يكون من الصعب على الشركات التأكد من أنها تجتذب أفضل المرشحين. وهنا يمكن أن يساعد البحث عن الكفاءات أو الـ  Headhunting الشركات على توسيع نطاق بحثها وجذب أفضل المواهب. البحث عن الكفاءات، هو عملية تحديد أفضل مرشح ممكن لمنصب ما. وهذا يعني تحديد واستهداف الموظفين رفيعي المستوى لدور عادة ما يكون له أهمية كبيرة بالنسبة للمؤسسة. وفي لبنان تعتبر شركة Kawas Consulting من أهم الشركات التي تقدم خدمات الـHeadhunting ، حيث كان لها دور بارز في استقطاب أهم الكفاءات لمراكز قيادية في أكبر الشركات المحلية والعالمية، علماً أن لدى الشركة فروع في عدة دول حول العالم. مجلتنا التقت مدير عام الشركة عوني قواص، وكان لنا معه هذا الحوار:

1- ما هي الشركات أو القطاعات التي تحتاج الى خدمات الـHeadhunting؟
تحتاج أغلب الشركات خصوصاً الضخمة منها الى خدمات الـHeadhunting، التي نقوم فيها بالبحث عن أشخاص مميزين وإستثنائيين ولديهم مهارات وكفاءات إبداعية في مجال عملهم ويستطيعون تطوير أي شركة يعملون فيها، وهؤلاء الأشخاص لا يطرحون عادة سيرتهم الشخصية في السوق. أما في شركات التوظيف العادية فيمكن أن تجد أشخاصاً يستطيعون القيام بالعمل بشكل صحيح، لكن دون إعطائه أي قيمة إضافية. ونحن نتعامل مع القطاعين العام والخاص ومع أهم المؤسسات العالمية، وفي مختلف القطاعات، ونؤمن مرشحين من كافة دول العالم مثل أميركا وفرنسا وبريطانيا وسواها.

2- الى أي مدى تعتبرون أن هناك مخاطرة في جعل شخص معين يترك وظيفته للإلتحاق بوظيفة أخرى، وكيف تتأكدون من أنكم تقدمون له فرصة أحسن؟
كل إنسان يسعى دائماً الى الأفضل، لكن بعض الأشخاص يترددون قبل ترك وظيفتهم والإنتقال الى وظيفة أخرى لعدّة أسباب ومعطيات. وهنا تأتي خبرتنا في إقناع الشخص بالتطلع الى الفرصة الجديدة وإظهار العناصر التي تميزها، وفي حال تبيّن لنا أن الفرصة التي نقدّمها ليست أفضل من عمل الشخص الحالي، لا نصرّ على عرضنا وننسحب، حيث نحرص كثيراً على الشفافية والصدق في التعامل، فمجال عملنا دقيق جداً ونحن لا نخاطر بأرزاق الناس بل نسعى بالفعل الى تقديم الأفضل للزبون والمرشح للوظيفة، وهذا أساس نجاحنا. 

3- ما هي الخطوات التي تقومنون بها لإيجاد الشخص المناسب للوظيفة المطلوبة؟
عندما يقصدنا زبون صاحب شركة طلباً لإيجاد شخص لوظيفة معينة، نحاول أن نستفهم منه عن كافة المعطيات حتى نكوّن فكرة شاملة عن طبيعة العمل والمؤهلات المطلوبة من الموظف. نحاول أن نرى لماذا هناك شغور في المنصب، وإذا كنا نستبدل شخصاً موجوداً وإنتاجيته ليست جيّدة بشخص آخر، أو أن صاحب الشركة وظف الشخص الخطأ بالأساس، أو أن الشخص جيّد لكنه لا يتفق مع مديره، أو إذا كان هذا المنصب جديد، ولماذا ظهرت هذه الحاجة له؟ وهنا يجب أن يتعاون معنا صاحب الشركة وأن لا يعتبرنا طرفاً ثالثاً بل جزءاً من شركته، حتى نساعده على إيجاد الشخص المناسب. بعد أن نحصل على كافة المعلومات، نحضر 3 ملفات: الأول هو مواصفات العمل (Position Specifications)، نتّفق فيه مع الزبون على المزايا والمؤهلات التي يجب أن يتمتّع بها المرشح للوظيفة. الثاني وهو إستبيان التقييم (The Assessment Questionnaire)، حيث نتفق مع الزبون على طريقة تقييم المرشحين، أما الملف الثالث فهو خريطة القطاع (Industry Mapping)، حيث نتحرى عن أهم المنافسين الرئيسيين في السوق المحلي والإقليمي لنتجنب الشركات التي لدى الزبون مصلحة معها ولا يناسبه أن نأخذ موظفين منها تجنباً للإحراج. بعد أن نأخذ كل هذه المعطيات نبدأ بحثنا، وهدفنا في النهاية أن نصل تقريباً الى 10 مرشحين يتناسبون مع الحدّ الأدنى للمواصفات المطلوبة. بعدها يختار الزبون شخصين أو ثلاثة منهم، هنا نتأكّد من أن كافة المعلومات الذي قدّمها المرشح صحيحة، ونبدأ المفوضات على الراتب وطريقة العمل وغيرها من التفاصيل.