مصرف آسيا العراق الإسلامي مصرف جديد بطموحات كبيرة

1- فكرة عن تاريخ تأسيس مصرف آسيا العراق الإسلامي؟

تأسس مصرف آسيا العراق الإسلامي عام 2018 برأسمال 100 مليار دينار عراقي، وفي 2021 تم رفع رأسماله الى 250 مليار دينار عراقي، وهو الحدّ الأدنى المطلوب من البنك المركزي. ومنذ التأسيس بدأنا العمل على كافة الخدمات المصرفية الرئيسية لكافة شرائح المجتمع، كما قمنا بإصدار خطابات الضمان والاعتمادات، واستطعنا أيضاً أن نبني علاقات تعاون مع 6 مراسلين من الوطن العربي. ومن ناحية أخرى حصلنا من الوكالة الاسلامية على تصنيف B Stable، ونحن اليوم ملتزمون بكافة القواعد والتشريعات التي يصدرها البنك المركزي.

2- هل بدأتم بتحقيق الأرباح؟

حققنا أرباحاً بسيطة في السنتين الأخيرتين حيث كنا لا نزال في طور التأسيس والنمو، وجلّ اهتمامنا هو زيادة رأسالمال والاحتياطيات. ونتوقع حتى نهاية 2022 أن تنمو أرباحينا بشكل جيد.

3- وهل تشاركون في المبادرات المختلفة التي يطلقها البنك المركزي؟

بالفعل نشارك بأغلب مبادرات البنك المركزي، وأبرزها توطين رواتب موظفي الدولة لدى المصارف الخاصة، بالإضافة مبادرة دعم موظفي الدولة وموظفي المصارف محدودي الدخل عبر منحهم قروضاً بـ 15 مليون دينار عراقي بفوائد ميسّرة جداً عبارة عن عمولة تأخذ لمرّة واحدة، وهذه المبادرة كانت لفته جميلة من البنك المركزي العراقي لهذه الفئة من المجتمع. كما استطعنا أن نغطي مبادرات لمشاريع كبيرة ومتوسطة اضافة الى القروض الميسرة وسواها.

4- بعد نجاح تجربة توطين رواتب موظفي الدولة في المصارف الخاصة، هل تسعون الى توطين رواتب موظفي القطاع الخاص لديكم؟

نعمل اليوم بجهد كبير لكسب خدمة توطين رواتب موظفي الشركات الخاصة في المصارف، لكن تواجهنا أحياناً بعض العقبات وأبرزها أن مكينات الـ ATM في العراق تصدر العملات فقط بالدينار، بينما هناك بعض المؤسسات الكبرى تعطي رواتب الموظفين بالدولار، لكننا نعمل على حلّ هذه المشكلة بالتعاون مع البنك المركزي.

5- تعتبر المصارف العراقية متأخرة نوعاً ما عن مواكبة أحدث صيحات التكنولوجيا الرقمية التي بدأت تنتشر بشكل كبير في عالمنا العربي، ما هي توجهات مصرف آسيا العراق الإسلامي في هذا المجال؟

بدأنا الآن بتطوير خدمة الموبايل المصرفي بحيث يصبح بإمكان أي زبون دفع فواتيره وإصدار كشف حساب من خلال الموبايل ودون الحاجة للتوجه الى المصرف، كما عملنا على إصدار البطاقات الائتمانية واستطعنا أن ننشر مكينات الـ ATM في كافة أنحاء بغداد إضافة الى أربيل. ورغم أننا في العراق بدأنا متأخرين بتبني التكنولوجيا المصرفية الحديثة، الا أننا في الـ 4 سنوات الأخيرة حققنا تطوراً ملحوظاً في هذا المجال. كما أن المصارف لاحظت ضرورة تطوير المهارات البشرية في مجال التكنولوجيا وبدأت ترسل موظفيها في دورات مكثفة بتشجيع من البنك المركزي العراقي.

6- تعاني المصارف العراقية من إحجام المواطنين عن إدخار أموالهم في المصارف، ما هي الخطوات التي تقمون بها لإعادة الثقة بالقطاع المصرفي وحث الناس على إيداع أموالهم في المصارف؟

هناك خطوة ممتازة شهدت النور منذ فترة قصيرة وهي إنشاء الشركة العراقية لضمان الودائع بإشراف البنك المركزي العراقي ومساهمة المصارف الحكومية والمصارف التجارية وبعض المؤسسات العراقية، وهدف هذه الشركة هو حماية اموال المودعين وزيادة ثقتهم بالجهاز المصرفي القائم في الدولة وخصوصاً بعد ضعف ثقة الجمهور وخاصة المودعين بالقطاع المصرفي وتوالي الازمات المالية في موازنة الدولة وعجزها.

من ناحية أخرى قمنا في مصرف آسيا العراق الإسلامي بعدّة خطوات تحفيزية لتشجيع المواطنين على الادخار معنا، وأبرزها رفع نسبة الأرباح على الودائع بالدينار الى 6% سنوياً، وعلى الودائع بالدولار الى 4% سنوياً. كما نصدر لكل مودع بطاقات إئتمانية ونسهل عملية منحه قروضاً بضمانة وديعته.

7- كيف تقيمون تجربتكم في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة؟

نشارك في مبادرة البنك المركزي للقروض المتوسطة والصغيرة بنسبة 70% من محفظة القروض لدينا، ونحن نشجع هذه المبادرة لأن مدتها طويلة وأرباحها ميسّرة، كما أنها تخدم المواطنين كونها تغطي معظم شرائح المجتمع وبشروط مسهّلة حيث يستفيد المقترض من فترة سماح تريحه من الإعباء الضاغطة، فبعد أن ينطلق بمشروعه ويحقق الأرباح يبدأ بالتسديد.

8- كيف تساهمون في نشر الوعي حول الشمول المالي؟

قمنا ضمن فعاليات أسبوع الشمول المالي الذي يَنظم بالتعاون مع البنك المركزي العراقي ورابطة المصارف الخاصة العراقية بإرسال موظفينا الى المراكز التجارية والقرى والكليات والوزارات والأسواق وعدّة أماكن أخرى، لتعريف الناس بالخدمات المصرفية المختلفة، وأهمية استبدال الدفع النقدي بالدفع عبر البطاقات الائتمانية، وكيف أن هذه العملية أكثر أماناً من الاحتفاظ بالأوراق النقدية.

9- ما هي خطتكم في التوسع والإنتشار؟

افتتحنا فرعاً جديداً في إربيل، إضافة الى فروعنا الـ 3 في بغداد، ونحن الآن في طور افتتاح فروع أخرى في كربلاء والنجف والموصل. أما خارجياً فنسعى للتوسع في دبي أو الأردن.