رابطة المصارف الخاصة العراقية برئاسة وديع الحنظل تقوم بنشاطات بارزة لدعم القطاع المصرفي العراقي والمساهمة في التنمية الاقتصادية والإجتماعية في البلاد
تأسست رابطة المصارف الخاصة العراقية في 2004، بهدف بتطوير القطاع المصرفي الخاص من خلال التعاون مع البنك المركزي العراقي والمؤسسات الدولية والمحلية. كذلك تهدف الرابطة الى توثيق أواصر التعاون بين أعضائها والمحافظة على حقوقهم ومصالحهم، ونشر الثقافة المصرفية بين موظفي المصارف من خلال الندوات وورش العمل للارتقاء بعملهم من أجل تقديم الخدمات المصرفية للمواطنين بأيسر السبل. وأيضاً تهدف الرابطة الى نشر الوعي لدى المواطنين لتشجيع التعامل مع المصارف بإعتبارها ظاهرة حضارية لتوظيف مدخراتهم للمساهمة في التنمية الاقتصادية لرفاهية المجتمع. من ناحية أخرى تهتم الرابطة بتوثيق التعاون مع منظمات المجتمع المدني في كافة المجالات لخدمة قضايا الشعب والمساهمة في تمويل مشاريع إعادة إعمار العراق وخدمة التنمية الاقتصادية.
وقد قامت رابطة المصارف في الفترة الأخيرة بتنظيم ورعاية عدة فعاليات ومؤتمرات أهمها:
تنظيم فعاليات أسبوع الشمول المالي تحت عنوان “تشجيع الادخار لتعزيز الشمول المالي”:
يهدف هذا النشاط الى التثقيف بأهمية الشمول المالي على الأفراد والاقتصاد. وقد أقيمت هذه الفعاليات في كافة المحافظات والمدن الرئيسية في العراق، تحت رعاية البنك المركزي العراقي وبمشاركة عدد من المصارف وشركات الدفع الالكتروني والشركات المالية الذين كانوا حريصين على تقديم بعض الخدمات المجانية للمواطنين والمقيمين، مثل فتح الحسابات المصرفية بشكل مباشر وتوزيع البطاقات المصرفية على المواطنين لاستخدامها في الدفع الالكتروني.
وقد تخلل هذا النشاط تنظيم العديد من الندوات وورش العمل والبرامج التوعوية التي عالجت مواضيع الادخار والاستثمار وإدارة الأموال الشخصية، إضافة الى التعريف بالخدمات المصرفية من فتح الحسابات والقروض والتحويلات وغيرها.
كما جرى أيضاً تشجيع المواطنين على استخدام التطبيقات المصرفية والمحافظ الإلكترونية، كوسيلة سهلة وآمنة لإدارة الأموال والوصول إلى الخدمات المصرفية.
المشاركة في مؤتمر “التحديات التي تواجه المصارف العربية في الامتثال للقوانين والتشريعات الدولية لتلبية متطلبات البنوك المراسلة”:
شاركت رابطة الصارف في المؤتمر الذي نظمه اتحاد المصارف العربية في بغداد تحت عنوان التحديات التي تواجه المصارف العربية في الامتثال للقوانين والتشريعات الدولية لتلبية متطلبات البنوك المراسلة، والذي عقد تحت رعاية البنك المركزي العراقي.
وقد ألقى رئيس الرابطة وديع الحنظل خلال المؤتمر كلمة قال فيها: “إن المنطقة العربية تشهد تحديات كبيرة على كافة المستويات منها الاقتصادية، وتحديات العمل المصرفي على وجه الخصوص في العراق من حرمان في التعامل بالعملة العالمية الأساسية وهي الدولار.” وأشاد الحنظل بجهود الحكومةً العراقية، والبنك المركزي في حل هذه الإشكاليات مع الجانب الأمريكي خصوصاً ما نتج عن زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني الى واشنطن، والمخرجات التي وصلت الى تحديد لجنة للمراجعة ووضع خارطة طريق للحلول”.
المشاركة في الجلسة النقاشية حول “ قطاع الخدمات المالية في تعزيز الاقتصاد العراقي”، بمؤتمر هيئة الأوراق المالية:
شاركت رابطة المصارف الخاصة العراقية، في الجلسة النقاشية حول “ قطاع الخدمات المالية في تعزيز الاقتصاد العراقي”، بمؤتمر هيئة الأوراق المالية، ومثّل الرابطة مديرها التنفيذي علي طارق، الذي أكّد على أهمية قطاع الخدمات المالية في تحفيز الاقتصاد، مضيفاً أن قطاع المصارف هو الأكثر تداولاً وقيمة في سوق العراق للأوراق المالية والذي يشكل اكثر من 80٪ من التداول الكلي. وركز طارق، على أهمية نمو الشركة الذي يساهم في تحقيق الربحية، مما ينعكس على اداءها في سوق العراق للأوراق المالية.
المشاركة في القمة المصرفية العربية - التركية التي نظمها اتحاد المصارف العربية في اسطنبول:
شاركت الرابطة، في القمة المصرفية العربية التركية التي نظمها اتحاد المصارف العربية بمدينة إسطنبول على مدار يومين.
والقى رئيس الرابطة وديع الحنظل، كلمة العراق، التي ركزت على طريق التنمية العراقي وأهميته في الاقتصاد العالمي، وضرورة دخول المستثمرين الاجانب لتمويله. واضاف ان طريق التنمية سيربط شرق اسيا بغربها ومن ثم قارة أوروبا، مما يساهم في خفض كلفة النقل العالمي للبضائع. واكد الحنظل، ان البنك المركزي العراقي، عمل مع نظيره التركي، خلال المرحلة السابقة، على اعتماد الليرة التركية واليورو في تمويل التبادل التجاري بين البلدين، وأشار إلى ان السياسة النقدية، التي يقودها البنك المركزي العراقي، خلال المرحلة الحالية، عملت بنجاح كبير، وأسهمت في خفض التضخم من 7.5% الى 3.8 %، مبيناً أن “ احتياطي العراق من العملة الأجنبية، وصل الى اكثر من 111 مليار دولار، والذهب الى 145.6 طناً مما يجعله في المرتبة الخامسة عربياً”.
المشاركة بحفل إطلاق الإستراتيجية الوطنية للإقراض المصرفي 2024-2029:
شاركت رابطة المصارف ممثلة بمديرها التنفيذي علي طارق، بحفل إطلاق الإستراتيجية الوطنية للإقراض المصرفي 2024-2029 الذي نظمها البنك المركزي العراقي بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). وثمن طارق، الذي شارك في جلسة خلال الحفل الى جانب نائب محافظ البنك المركزي عمار حمد، وعضو مجلس النواب ليلى التميمي، ومستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، بأهمية الاستراتيجية الوطنية للإقراض، التي ستساهم في تحفيز الاقتصاد، عبر تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تساهم في تشغيل اكثر من 80٪ من العمالة في البلاد، مشدداً على ضرورة انهاء المخاطر المتعلقة بالإقراض والتي تتمثل بالضمانات.
المشاركة في ورشة عمل اقامتها شركة فيزا:
شاركت الرابطة أيضاً في ورشة عمل اقامتها شركة فيزا العالمية برعاية البنك المركزي العراقي، حول “أفضل الممارسات العالمية في تنظيم هيكل تسعير داعم للاستثمار في قبول المدفوعات الرقمية”، وبحضور محافظ البنك المركزي علي العلاق، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون المصارف وعدد من المدراء العاميين، وممثلي المصارف الخاصة والحكومية وشركات الدفع الالكتروني. مثل رابطة المصارف الخاصة العراقية، المدير التنفيذي علي طارق الذي اكّد على أهمية تعزيز استخدام المدفوعات الرقمية في العراق من خلال تطوير هيكل الأسعار مما يساهم في خلق منافسة عادلة بين جميع الشركات.
تنظيم دورة “مهارات وتقنيات العرض- إدارة المخاطر البيئية والاجتماعية للمؤسسات المالية”:
اقامت رابطة المصارف الخاصة العراقية، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولي IFC عضو في مجموعة البنك الدولي، دورة “مهارات وتقنيات العرض- إدارة المخاطر البيئية والاجتماعية للمؤسسات المالية”، والتي تهدف الىبناء قدرات المدربين لدعم المؤسسات المالية ورفع وعيهم بإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية وتعميق المعرفة المتعلقة بالأطر التنظيمية والمعايير الدولية ذات الصلة.
تنظيم حملة “كسوة عيد الاضحى”:
نظمت رابطة المصارف الخاصة العراقية، بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء، حملة “كسوة عيد الاضحى” التي شملت عدداً كبير من الايتام والفقراء، مع تنظيم جولة ترفيهية لهم، بتمويل من قبل صندوق تمكين المدعوم من قبل المصارف الخاصة.
إعادة تأهيل المدارس:
دعماً لقطاع التعليم في إقليم كوردستان، قامت رابطة المصارف الخاصة العراقية، بتمويل من قبل صندوق تمكين، بالتعاون مع مؤسسة البارزاني الخيرية، بإعادة افتتاح مدرسة خابير في مدينة زاخو بعد تأهيلها.
المساهمة في مبادرة نبض بغداد باشراف الرابطة وامانة بغداد وبتمويل من قبل صندوق تمكين الممول من المصارف الخاصة:
افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني في حزيران الماضي المرحلة الثانية من مشروع تأهيل مدينة بغداد التاريخية، وأكد السوداني المضيّ في استكمال المشروع بمراحله الـ5، كما بيّن السوداني أن هذه المنطقة بدأت تتحول فعلياً إلى قبلة للسائحين، ومنطقة ترفيهية لأهالي بغداد وزائريها، مثنياً على إسهام أمانة بغداد وتعاونها في إتمام المشروع مع باقي الوزارات المعنية وديواني الوقفين والبنك المركزي العراقي ورابطة المصارف العراقية التي ساهمت في تمويل هذا المشروع بتمويل من خلال صندوق تمكين المدعوم من قبل المصارف الخاصة. وأكّد السوداني المضيّ في المرحلة الثالثة، من أجل منح مدينة بغداد صورة جديدة وناصعة تمثل تاريخها وتتلاءم مع سمعتها العالمية.